العوامل المؤثرة في مناعة الدواجن

تعريف المناعة :- قدرة جسم الطائر من خلال نشاط  الجهاز المناعي على مقاومة المسببات المرضية سواء بشكل طبيعي ( المناعات الامية الموروثة – أثناء التعرض للمرض الاكلينيكي ) ، أو بشكل إصطناعي من خلال التطعيم ،، سواء من خلال منع دخول المسببات المرضية الى جسم الطائر أو عن طريق مهاجمة هذه المسببات المرضية والقضاء عليها أو محايدتها  عن طريق منع نموها وتكاثرها أو وقف تأثيرها

الاعضاء والتجمعات المناعية في الدجاج :- 

immune system

  1. الغدة التيموسية
  2. كيس أو جراب فابريسي
  3.  غدة هاردر
  4. نخاع العظام 
  5. الطحال
  6. اللوز المريئية
  7. اللوز الاعورية
  8. تجمعات خلوية ليمفاوية تحت الجلد
  9. تجمعات خلوية ليمفاوية تحت الغشاء المخاطي المبطن للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي
  10. الحويصلات والتجمعات الليمفاوية ( تجمع باير – جيب مايكل )

العوامل المؤثرة في مناعة الدواجن :- 

التثبيط المناعي في الطيور Immunosuppression

التثبيط المناعي: هو الحالة التي يكون فيها الجهاز المناعي غير قادر على الاستجابة الطبيعية عند تعامله مع جسم غريب عليه ويكون بسبب عوامل وراثية أو عوامل غير وراثية .

أ-العوامل الوراثية: ان التركيب الوراثي للكائن هو العامل الأساسي في تحديد إمكانياته ووجود أي عيب أو تغير وراثي في الجهاز المناعي يؤدي الي جعل الطيور غير قادرة علي التعامل مع الأمراض المعدية كما يؤثر سلبا علي الأستجابة المناعية للقاحات وبالتالي تكون هذه الطيورعرضة للأصابة المباشرة ولا تصلح أساسا للتربية.

ب-العوامل الغير وراثية: وتنقسم إلي:

العوامل الغذائية: وجد أن لسوء التغذية أثرا مثبطا للمناعة كالتالي:

الجوع الشديد: يؤدي الى حالة من التراجع المناعي الواضح في الدواجن وخاصة فيما يخص تكوين الأجسام المناعية.

نقص البروتين والأحماض الأمينية: يؤدي نقص البروتينات والأحماض الأمينية الى حالة من التراجع المناعي الشديد في الدواجن حيث ينخفض تكوين الأجسام المناعية وكذلك تقل كفاءة الخلايا المناعية كالخلايا الآكولة وخلايا بي والخلايا تي كما أن نقص الأحماض الأمينية الأساسية وخاصة المثيونين واللايسين والفالين يقلل من تكوين الأجسام المناعية .

نقص الفيتامينات و الأملاح المعدنية: 

فيتامين أ: يحدث خلل كبير في حيوية الجلد والأغشية المخاطية ويسهل أختراقهما بالميكروبات كما يؤثرعلي نمو الأعضاء المناعية فيمتد تأثيره السلبي علي الأستجابة المناعية وقد أثبتت الدراسات العلمية بأن نقص فيتامين أ يخفض مستوي الأجسام المضادة وكذلك نقص في نشاط الخلايا-تي في الطيور .

فيتامينات ب المركب: يؤدي الي خلل في التمثيل الغذائي بالجسم وبالتالي يؤثر سلبيا علي الأستجابة المناعية في الطيور.

فيتامين ج: هام في تكوين الكولاجين الذي يعطي حيوية للجلد وفي تكوين خلايا الدم البيضاء ومقاومة السموم الفطرية وخاصة التريكوثسين ونقصه يزيد من قابلية الطيور للأصابة كما يقلل من درجة الأستجابة المناعية في الطيور.

فيتامين هـ: مضاد للأكسدة لذلك فنقصه يؤثر سلبا علي حيوية الأغشية الخلوية ويجعلها عرضة للهرم المبكر ويؤثر علي كفاءة الأستجابة المناعية. 

نقص السيلينيوم :- يؤدي الى كبت مناعي و يزيد من قابلية الطيور للأصابة كما يقلل من درجة الأستجابة المناعية في الطيور.

الزنك: أكدت الأبحاث العلمية أن نقص الزنك يؤدي الي زيادة القابلية للأصابة وأيضا علي مدي تأثيره تأثيرا كبيرا علي أنضاج الخلايا الجزعية داخل الغدة الثيموسية وذلك بسبب تأثيره الكبير علي أفراز هرمون الثيموسين وبالتالي يؤثر بشدة علي الأستجابة المناعية الخلوية كما يؤثر علي أفراز بعض الأنترلوكينات الهامة مثل الأنترفيرون-جاما والعامل المنكرز للخلايا السرطانية والأنترلوكين-2... هذا بالأضافة الي تأثيره علي نسب الخلايا-تي المساعدة والخلايا القاتلة الطبيعية. 

العوامل الميكروبية:-

أ-الفيروسات: لبعض الفيروسات تأثيرا مدمرا علي الجهاز المناعي في الطيور والفيروسات المثبطة للمناعة في الدواجن هي:

-فيروس الجمبورو: يؤثر في الخلايا- بي والخلايا- تي ولذلك يثبط كلا من المناعة الخلطية ( الدموية ) والمناعة الخلوية.

-فيروس الليكوزيس: يؤثر في الخلايا- بي والخلايا- تي ولكن تأثيره علي خلايا- بي أشد ولذلك فهو يثبط المناعة الخلطية والخلوية ولكن تأثيره علي المناعة الخلطية أشد.

-فيروس أر أي في ( RE V ): يؤثر في الخلايا- بي والخلايا- تي ولكن تأثيره علي خلايا- بي أشد ولذلك فهو يثبط المناعة الخلطية والخلوية ولكن تأثيره علي المناعة الخلطية أشد.

-فيروس ماريك: يؤثر في الخلايا - تي ولذلك يثبط يشدة المناعة الخلوية.

-فيروس الأنيميا المعدية في الدجاج: يؤثر في الخلايا - تي ولذلك يثبط يشدة المناعة الخلوية.

-فيروس النيوكاسل: يؤثر في الخلايا - تي ولذلك يثبط المناعة الخلوية.

-فيروس التهاب الكبد الفيروسي: ويؤثر في الخلايا - بي ولذلك يثبط المناعة الخلطية.

-فيروس الريو: يؤثر في الخلايا - بي ولذلك يثبط المناعة الخلطية.

 

ب-البكتيريا: لبعض أنواع البكتريا كالبكتريا القولونية القابلية على افراز بعض العوامل التي تؤدي الى كبح العملية الالتهابية لخلايا الهيتروفيل كذلك لوحظ بان لجرثومة المايكوبلازما فعل تثبيطي للاستجابة المناعية .

3-السموم الفطرية: تؤثر مباشرة علي الجهاز المناعي وتتسبب في ضمور حجم الأعضاء المناعية وعدم اكتمال نموها وكذلك تؤثرعلي تكوين الخلايا المكونة للأجسام والخلايا المناعية مما يعرض هذه الطيور للأمراض المختلفة مما ينتج عنه خسائر فادحة وقد لوحظ بأن سموم الافلاتوكسين تزيد من تقبل الطيور للاصابة بالسالمونيلا والكوكسيديا والاسبرجيلوسيس ومرض ماريك والكوليرا والجمبورو. 

-الأفلاتوكسين:تؤدي لتأخر نمو وضمور الثيموس وكيس فابريسي مع تباين في المستوى المناعي بين افراد القطيع المصاب يسبب خلل في عمل الخلايا المناعية وتقلل الأستجابة المناعية الخلطية والخلوية في الطيور المحصنة .

-الأوكراتوكسين: تؤدي الى تأخر نمو وضمور الغدة التيموسية وكيس  فابريسي مع التباين في المستوى المناعي بين افراد القطيع المصاب يسبب خلل في عمل الخلايا المناعية وتقلل الأستجابة المناعية الخلطية والخلوية في الطيور المحصنة.

-الترايكوثسين: تسبب تهيج شديد وخلل في حيوية الأغشية المخاطية مما يسهل أختراقها بالميكروبات. 

4-الاجهاد الحراري: ان زبادة درجة الحرارة مع رطوبة نسبية عالية قد تكون عامل ازعاج للدواجن وتؤدي لنفوق و تثبيبط في الاستجابة المناعية .

5-عوامل الأجهاد الأخرى

: تشمل عوامل الأجهاد الأخري:

-الزحام الشديد + سوء التهوية + نقل الطيور من مكان لآخر + التعرض للبرد الشديد + عدم توفر مياه شرب جيدة + الضوضاء: تؤدي زيادة نشاط الغدة الكظرية في أفراز الهرمونات الأستيرودية والتي تخفض الأستجابة المناعية.

-الأمونيا والغبار: تسبب تهيج للغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي فيسهل أختراقها بالميكروبات واحداث المرض. 

-القلش الأجباري: يؤدي لزيادة نشاط الغدة الكظرية في أفراز الهرمونات الأستيرودية والتي تخفض الأستجابة المناعية وقد لوحظ أنه بعد القلش الأجباري في طيور البياض تصاب هذه الطيور بالسالمونيلا والبكتريا القولونية.

6-بعض مضادات الحيوية والأدوية:  العديد من مضادات الحيوية تثبط عمل الجهاز المناعي عند استخدامها علاجيا:

-الأوكسي تتراسيكلين والكلورتتراسكلين يحدثا ضررا بالخلايا اللمفاوية كما أن الاوكسي تتراسكلين يعرقل تحسس الخلايا اللمفاوية-تي.

-مركبات السلفا تعمل على كبح نمو الجهاز المناعي. 

-الكلوراميفينيكول يحدث ضمورا في نخاع العظام.

-بعض مضادات الكوكسيديا قد يؤدي إلي التثبيط المناعي مما ينعكس علي المقاومة وسرعة تعرض الجسم للأمراض ويصبح الجهاز المناعي غير قادر علي التعامل مع اللقاحات المختلفة. 

 

** ولكل ما سبق ، يجب تجنب كل العوامل المؤثرة على مناعة الدواجن لتجنب انتشار الامراض المعدية ، والوصول لاعلى انتاجية ممكنة .